أردت أن أعطيهم الجنة بعد الجحيم “حديقة افريقيا”
“أردت أن أعطيهم الجنة بعد الجحيم” هكذا كان تصريح الرسام والنقاش رشيد قريشي، الذي اشترى أرضًا وجعلها مقبرة جماعية في جرجيس للمهاجرين الذين ماتوا غرقًا في البحر الأبيض المتوسّط.
المقبرة بها مهاجرون مجهولون ومكان لغسل الجثث ونصب تذكاري ومصلى لجميع الشعائر الدينية.
تم تسميتها “حديقة إفريقيا” ، وتتكون من باب تقليدي يعود إلى القرن السابع عشر ، وعشرات الممرات الخزفية المرسومة يدويًا ، وبها غرفة صلاة لجميع الأديان.
المقبرة محاطة بخمس أشجار زيتون ترمز إلى أركان الإسلام الخمسة و 12 كرمة تمثل الحواريّون المسيحيين معطرة بشجرات الياسمين و مسك الليل و عدة شجيرات أخرى في هذه المقبرة حيث تصل الجثث أحيانًا في حالة من التعفن، لأنه بعد مغادرة ليبيا أو تونس غالبًا ما يتم إخراج جثث المهاجرين عندما تطفو قبالة الساحل أو والعثور عليهم على الشواطئ بعد أن تكون قد لفظتهم أمواج البحر في جنوب البلاد بسبب التيارات البحرية.
منقول